أعلن النائب الأمريكي فرينش هيل، أن مجلس النواب في الولايات المتحدة أقر مشروع قانون "تعطيل وتفكيك شبكات إنتاج المخدرات والاتجار بها"، المرتبطة برأس النظام في سوريا بشار الأسد.
وطالب مشروع القانون وفق بيان نشره هيل، الحكومة الفيدرالية بتطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها، والشبكات المرتبطة ببشار الأسد في سوريا.
وقال هيل خلال جلسة النواب، إنه "بالإضافة إلى ارتكاب جرائم حرب بانتظام ضد شعبه، فإن نظام الأسد في سوريا أصبح الآن دولة مخدرات".
وأضاف النائب الأمريكي، أن المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، باتت تعتبر المركز الحالي لتجارة المخدرات في سوريا.
ويشترط مشروع قانون أنه خلال موعد لا يتجاوز 180 يوماً من تاريخ سن هذا القانون، يجب أن تقدم استراتيجية مكتوبة للجان الكونغرس ذات الصلة، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها، والشبكات التابعة لنظام الأسد.
وسبق أن أفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية بأنه منذ استعادة ميليشيات الأسد السيطرة على جنوب البلاد زادت ظاهرة تهريب المخدرات على طول الحدود بين سوريا والأردن البالغة قرابة 400 كيلومتر.
وأضافت أن عمليات التهريب التي ازدهرت خلال الحرب والأزمة الاقتصادية تتمحور حول الكبتاغون، وهو عقار أمفيتامين سهل الإنتاج ورخيص الثمن.
وأشارت إلى أن تعاطي المخدرات يتزايد في الأردن وسط ارتفاع معدلات البطالة، لكن البلاد تُستخدم بشكل أساسي كطريق عبور إلى المملكة العربية السعودية، التي تعتبر الوجهة الرئيسية لتهريب الكبتاغون من سوريا.
واتخذت ظاهرة تهريب وإنتاج المخدرات أبعاداً واسعة النطاق لدرجة أن الخبراء أضحوا يصفون مناطق سيطرة النظام "بدولة المخدرات"، وأصبحت تجارة المخدرات مصدراً رئيسياً للدخل بالنسبة للنظام.
اقرأ أيضاً: بعد تفاقم مشكلة العنوسة.. دكتور جامعي يقترح حلاً للزواج بمناطق الأسد
شاهد إصداراتنا: